أخبار العالم

العراق: صاروخا كاتيوشا يستهدفان السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في بغداد

ريبون / وكالات

أفادت مصادر أمنية بسقوط صاروخين من نوع كاتيوشا، الاثنين في منتصف الليل، قرب السفارة الأمريكية في بغداد. وسقط صاروخ ثالث في نهر دجلة المحيط بالمنطقة الخضراء التي افتتحت أمام حركة السير مؤخرا، باستثناء الطرقات التي تؤدي إلى السفارة الأمريكية. وذكر مصدر أمني أنه تم تحديد المكان الذي أطلقت منه هذه الصواريخ وهو على الأرجح موقع هور رجب الواقع في جنوب بغداد والذي توجد فيه فصائل موالية لإيران.

سقط صاروخان من نوع كاتيوشا، الاثنين في منتصف الليل، قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وجاء هذا في خضم توتر شديد بين واشنطن وطهران. ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.

وقالت مصادر أمنية أجنبية داخل المنطقة الخضراء إن “صاروخ كاتيوشا سقط قرب السفارة الأمريكية، وسقط آخر داخلها على بعد ثلاثة أمتار من البوابة الجنوبية الغربية”.

وأوضحت المصادر نفسها أن صاروخا ثالثا سقط في نهر دجلة المحيط بالمنطقة الخضراء التي كانت شديدة التحصين وافتتحت شوارعها مؤخرا، ما عدا الطرقات المؤدية إلى السفارة الأمريكية.

وأكد ضابط في الشرطة العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، أن “صاروخي كاتيوشا سقطا نحو الساعة 23:40 (20:40 ت غ) داخل المنطقة الخضراء وعلى مقربة من السفارة الأمريكية”.

وأضاف أنه تم تحديد مكان إطلاق الصواريخ، وهو موقع هور رجب الواقع في جنوب بغداد والذي توجد فيه عدة فصائل موالية لإيران.

ولفتت مصادر غربية داخل المنطقة الخضراء إلى سماع صفّارات الإنذار من داخل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية مرتين متتاليتين.

غير أن مركز الإعلام الأمني العراقي قد أعلن في بيان عن سقوط “قذيفتي هاون” في محيط المنطقة الخضراء، من دون الإشارة إلى السفارة الأمريكية.

ويأتي هذا الهجوم في خضم توتر شديد بين الولايات المتحدة وإيران. والدولتان عدوتان لكنّهما فاعلتان في العراق، حليف واشنطن وطهران.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

ويعود آخر هجوم مماثل إلى 19 مايو/أيار الماضي، عندما سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء، بعد أيام من سحب واشنطن لموظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق.

ورجحت تحليلات عدة حدوث تصعيد في العراق، بعيد غارات استهدفت مؤخرا قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران، ونسبتها طهران إلى إسرائيل.

فرانس24 / أ ف ب

إغلاق