أخبار العالم
أمير قطر: الحوار غير المشروط ورفع الحصار هما الحل للأزمة الخليجية
ريبون / وكالات
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، إن الاستقرار في منطقة الخليج العربي «حاجة إقليمية ودولية» .
وأضاف آل ثاني، في كلمته أمام قادة العالم بالدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنَّ «الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج تجعل من تحقيق الاستقرار فيها حاجة دولية، ونؤكد على موقفنا الثابت» .
وأضاف أن «الحصار الجائر غير المشروع وغير المبرَّر الذي فرضته بعض الدول على قطر مازال مستمراً»، في إشارة إلى مقاطعة الدوحة منذ يونيو/حزيران 2015، من قبل كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.
وتابع: «نحن المعتدَى علينا، نؤكد على موقفنا بأن الحوار غير المشروط، القائم على الاحترام المتبادل ورفع الحصار هو الحل للأزمة الخليجية» .
واستطرد في هذا الصدد: «كنت واثقاً منذ اليوم الأول للحصار، من صمود الشعب القطري وإخوانهم المقيمين في قطر» .
وأكد الشيخ تميم أن «الحصار الجائر وغير المشروع وغير المبرر من بعض الدول ضد دولة قطر، أدى لشلل منظومة مجلس التعاون الخليجي» .
مشدداً على أنه كان واثقاً أن «الرأي العام الخليجي سيتأكد من صحة موقف بلاده» .
ما يتعرَّض له السوريون «فضيحة كبرى للإنسانية»
وحول القضية الفلسطينية، قال إنَّ «استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وحصار غزة وتكثيف الاستيطان في الجولان، هي أمور تجري بتحدٍّ علني للأمم المتحدة» .
مؤكداً أن بلاده «ستواصل تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني» .
وفي الملف السوري، رأى أنه «آن الأوان لإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الأممية بما يحفظ وحدة أراضي سوريا»، واصفاً ما يتعرّض له السوريون من جرائم بـ «الفضيحة الكبرى للإنسانية» .
ودعا أمير قطر في خطابه الإدارة الأمريكية، إلى شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. معرباً عن ثقة بلاده في «قدرة الشعب السوداني على تجاوز المرحلة الانتقالية» .
كما أكد دعم جهود الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية، وكافة الجهود لوقف الحرب في اليمن. معرباً عن حرص بلاده على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته، وضرورة استكمال العملية السياسية.
وعن الأوضاع في ليبيا، انتقد أمير قطر هجوم ميليشيات على العاصمة طرابس. مشيراً إلى وجود ميليشيات ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين بهذا البلد.
وفيما يتعلق بجهود بلاده في مكافحة الإرهاب، قال: «عقدنا اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأعلنّا تقديم 75 مليون دولار لدعم المكتب» . مشدداً على إدانته «جميع أنواع الإرهاب ومساندته لمكافحته» .