محلية

طلاب القسم الداخلي بثانوية سيف بن ذي يزن بالقطن ( 1986 – 1990م ) ينظمون حفلاً تقديرياً وفاءً وعرفاناً لأساتذتهم الكرام

ريبون / خاص / خالد بلحاج

 في بادرة طيبة ولفتة كريمة لا تليق إلا بمقام الضيف والمضيف, نظم طلاب القسم الداخلي (1986 – 1990م )  بثانوية سيف بن ذي يزن بمديرية القطن محافظة حضرموت ( أعضاء قروب ثانوية القطن ) يوم الخميس الثاني عشر من مارس بمسابح بن حمزة بمدينة القطن حفلاً تقديرياً وفاءً وعرفاناً لأساتذتهم الكرام في تلك الحقبة من الزمن الجميل , فبعد فراق دام ثلاثين  عاماً التقى الآباء بأبنائهم في لحظة جسدت عمق العلاقة ومدى التقدير والاحترام الذي يكنه أولئك الطلاب لأساتذتهم ومعلميهم الكرام رافعين شعار ( تحية من القلب الى هؤلاء المعلمين – جنود الخفاء الذين صنعوا جزءاً من شخصياتنا وساهموا في تربيتنا وتعليمنا ) لحظات تجسد شعار ( قم للمعلم ووفه التبجيلا – كاد المعلم ان يكون رسولا) وهكذا ماهي إلا دقائق وأستعاد الأساتذة شريط ذكريات الزمن الجميل والمواقف المضحكة والانشطة اللاصفية وبدأ الطلاب بالحنين لذلك الزمن وحلاوته وشقاوته واستعادة ذكريات طابور صالة الطعام بالقسم الداخلي ووقوفهم أيضاً في الطابور الصباحي بكل همة ونشاط  ووقار ومن أمامهم أساتذتهم الكرام يلقون كلمة الطابور الصباحي , كل تلك الهبت حماس مديرو ومعلمو الثانوية بأن يستعرضوا تلك الذكريات , فلم يخفي الأستاذ غالب محسن لحمدي مدير الثانوية آنذاك سعادته بهذا اللقاء وهذه اللفتة الكريمة من أبنائه ويشاركه الشعور زملاءه في المهنة , ليقف الأستاذ صالح ربيع باعطوه ويستعرض ذكرياته ومواقف طلابه المضحكة , وعبر نائب  مدير القروب وليد عبدالرحيم باوزير نيابة عن زملاءه عن سعادته بهذا اللقاء الذي أعتبره رداً للجميل وتكريماً ووفاءً لمن علموهم أبجديات العلم وصنعوا جزءاً من شخصياتهم وساهموا في تربيتهم , وجادت قريحة طالب الامس استاذ اليوم  خميس بلقفاع الشعرية بأبيات عبرت عن شعوره تجاه اللقاء ‘ لقد كانت لحظات وسويعات أعادت عقارب الساعة للوراء وأيقظت الحنين لمقاعد الدراسة والكتابة بالطبشور على اللوح الخشبي لمن تقاعدوا وهجروا مهنة التدريس ,لقاءً سيظل خالداً في أذهانهم ليتجدد لقاء قادم يجمعهم في أحسن حال هكذا كان لسان حالهم يقول .
  

 

  
إغلاق