محلية
يمنيو المهجر.. وفاة 2 من طلاب الدراسات العليا وطفلة في العاصمة المصرية
ريبون/ متابعات
توفي، يومي السبت والأحد الماضيين، اثنين من الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج للدراسات العليا في ظروف قيل إنها طبيعية.
وكان زميل الدكتور مجاهد الجهمي، متخرج حديث من القصر العيني بكالوريوس طب عام وجراحة، وجده في غرفته وقد فارق الحياة.
الجهمي الذي كان يخطط لاستكمال دراسته العليا وبعد أن تم إبلاغ مندوب السفارة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والكشف عليه اتضح أن الوفاة طبيعية.
من جهة أخرى توفي طالب آخر في ساعات متأخرة من مساء الأحد، وهو من المبتعثين إلى مصر جامعة أسيوط من جامعة صنعاء.
الفقيد ياسر محمد غالب الغرافي، باحث ويدرس في السنة الأخيرة دكتوراه في الهندسة، توفي بصورة مفاجئة ليلحق بزميله الجهمي بعد يوم واحد.
وكان عدد من المقيمين طالبوا السفارة اليمنية بتحقيقات واضحة وتحمل المسؤولية الكاملة في متابعة أوضاع المواطنين المقيمين.
إلى ذلك تعرضت زوجة حمزة الحميري أحد الشباب المقيمين في القاهرة لحادث مروري في منطقة “المنيل” يوم الجمعة الماضية فقدت على إثرها طفلتها في ربيعها الأول فيما لا تزال الأم في العناية المركزة.
الجدير بالذكر أن اليمنيين يواجهون صعوبات جمة وضغوطات نفسية وتحديدًا الطلاب المبتعثين نتيجة تأخر المستحقات. إضافة إلى غياب تام للجهات الحكومية في عدم متابعة كثير من قضاياهم أو تقديم التسهيلات اللازمة خاصة بعد تجاوز عددهم المليون مقيم.