محلية
100 مدني ضحايا ألغام الحوثي في 6 أشهر
ريبون/ متابعات
قال المرصد اليمني للألغام، إن 100 مدني بينهم أطفال، سقطوا بين قتيل وجريح، في انفجارات ألغام وعبوات ناسفة، من مخلفات مليشيا الحوثي، خلال النصف الأول من العام 2021م، في عدد من المناطق اليمنية.
وذكر المرصد أنه رصد خلال النصف الأول من العام الجاري، 101 شخص راحوا ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بعدد من المحافظات.
وأوضح أن عدد القتلى من أوساط المدنيين بلغ 44 مدنياً بينهم 11 طفلا و7 نساء وخبير في نزع الألغام، بالإضافة إلى إصابة 57 جريحا منهم 17 طفلا و4 نساء وعامل في نزع الألغام.
وكانت مليشيا الحوثي قد زرعت آلاف الألغام والعبوات غير المنفجرة في الطرقات والمزارع وحول المنازل وآبار مياه الشرب وفي المراعي والهضاب بمختلف المناطق التي تسيطر عليها قبل دحرها منها.
ونتيجة كثافة الألغام المزروعة في مناطق معظمها مقصد لقاطني المناطق الريفية، تتعرض مئات المواشي والافراد المكلفون بحراستها في المراعي والهضاب للمخاطر بمخلفات الحوثيين.
وذكر المرصد، أن الألغام تسببت بنفوق 110 رؤوس من الماشية (أغنام -أبقار- جِمال)، وتعرض 19 سيارة ودراجة نارية للتدمير أو الضرر.
وأوضح أن معظم الضحايا والخسائر كانت في المديريات الساحلية جنوب محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز، وفي مديرية “خب والشعف” بمحافظة الجوف.
وتشير تقارير دولية إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في أكثر من 15 محافظة يمنية.
وأفادت التقارير أن الألغام الحوثية المزروعة من جميع الأنواع “مضادة للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، لافتة إلى أن معظمها محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن