توافق جنوبي على «ميثاق شرف» وتوحيد الخطاب السياسي

ميثاق شرف جنوبي وتوحيد الخطاب السياسي ووفد تفاوضي موحد.. ثلاث قضايا رئيسة يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي التشاور بشأنها مع بقية المكونات السياسية العاملة على الأرض.

الانتقالي، برئاسة الأمين العام أحمد حامد لملس، التقى أمس في مقر الأمانة العامة وفداً من المؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة) برئاسة عبدالمجيد وحدين، وبحث اللقاء سبل توحيد الصف الجنوبي وإمكانيات العمل وفق رؤية سياسية تنطلق من تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة سيادته على دولته.

وخلال اللقاء التشاوري الذي وُصف بـ «الأخوي والودي» أكد الطرفان على «أهمية وحدة الصف الجنوبي في إطار التنوع السياسي الجنوبي لمواجهة التحديات واستحقاقات المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة في حدود ما قبل 22 مايو 1990م».

وخلص اللقاء إلى ضرورة استمرار مثل هذه التوجهات الجنوبية التي من شأنها الدفع بقضية الجنوب نحو تحقيق أهدافها وإكسابها مزيداً من القوة والحضور بتوحيد كل المكونات والتوافق على برنامج سياسي من خلال ثلاث توجهات رئيسة وذات أولية عاجلة، وهي:
1- توحيد الخطاب السياسي الجنوبي.
2- ميثاق شرف جنوبي لكل المكونات الجنوبية المؤمنة باستعادة السيادة وبناء الدولة الجنوبية.

3- تشكيل وفد تفاوضي مشترك في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يحمل مشروع سياسي واحد.
وكان المجلس الانتقالي التقى، نهاية الأسبوع الماضي، وفداً مماثلاً من المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي وخلص معه إلى النتائج ذاتها.

ويقول مراقبون سياسيون: «إن تقارب أكبر ثلاث قوى رئيسة في الجنوب، وهي المجلس الانتقالي والحراك الثوري ومؤتمر القاهرة، يعد تقدماً حقيقاً في طريق توحيد الرؤى في برنامج سياسي واحد يقطع الطريق على «العدو» الذي يراهن، في عرقلته لمطالب شعب الجنوب، على الخلافات والتباين بين المكونات السياسية الجنوبية.

المصدر: صحيفة الايام