محلية

كلمة الأحزاب والقوى السياسية القاها الأستاذ محمد عبد الله الحامد عضو مجلس الشورى وسكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت

8 أغسطس 2022 / الاثنين 11.10ص

ريبون نيوز – خاص

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

 

الأخ \ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت الأخوة أعضاء مجلس النواب والشورى والوكلاء والقادة العسكريين والمدنيين والحاضرون جميعاً كلاً باسمه وصفته.

يسرني أنا وجميع قادة الأحزاب والقوى السياسية بحضرموت نكرر ترحيبنا بقرار رئاسة مجلس القيادة الرئاسي بتعيين زميلنا الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظاً لحضرموت ربنا يجعله خير خلف لخير سلف متمنين له النجاح والتوفيق في هذا المهمة الصعبة التي تقع تحت أنظار جميع أبناء حضرموت نظراً لما يعلقه مواطنينا من آمال ومطالب واستحقاقات كثيره في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

 

اننا أيها الأخ المحافظ نأمل سياسياً أن تدار هذه المرحلة بقيادة مدنية تعبر وتجسد التعددية الحزبية والسياسية وتبتعد عن التعصب الحزبي الضيق من خلال اشراك جميع القوى السياسية بكافة مكوناتها في هيئة تشاور محلية تكون عوناً لكم وللمجلس المحلي بالمحافظة لكي يطلع بمهامه في هذا المرحلة التاريخية الهامة لنعمل مع بعض من اجل تمثيل وشراكة تليق بحضرموت ومكانتها التاريخية والجغرافية والاقتصادية والسكانية شراكة في جميع مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والدبلوماسية والمؤسسات العسكرية والأمنية ورفدها للمزيد من الطاقات الشابة من أبناء حضرموت وفقاً لمعايير عادلة تضمن مشاركه شاملة للشباب المؤهلين من مختلف الفئات الاجتماعية من جميع المديريات .

اقتصادياً شهدت محافظة حضرموت حراك واسع من ندوات ودراسات وورش عمل عبر خلالها الحضارم عن مطالبتهم بنصيب اكبر من إيرادات انتاج نفظهم المستخرج من حقول النفط في المسيلة وغيرها من حقول النفط وتسخيره لبناء مشاريع اقتصادية استراتيجية مثل كهرباء الف ميقا بالغاز ومصافي النفط وميناء يلبي حاجة الإقليم من المواد المستوردة والمصدرة يواكب حركة النمو التجاري والنمو السكاني وغيرها من المشاريع التي تحتاجها المحافظة كما برزت بشكل واضح حاجة المحافظة إلى مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية وإصلاح وتطوير قطاعي الزراعة والاسماك والمهن الحرفية ومشاريع القطاع الخاص لاستيعاب الايدي العاملة والقضاء على البطالة.

أمنياً وبناء على ما تحقق من أمن واستقرار خلال الفترة الماضية وما اجترحته قوات النخبة الحضرمية والامن من بطولات في مكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات يتوجب علينا ترسيخ تلك المكاسب والنجاحات وتطوير قواتنا ومدها بالمؤن والعتاد اللازمين وتأهيل

القوى البشرية وتحسين حياة الجنود والضباط المعيشية.

والتصدي للنزاعات والثارات وحل قضايا الأراضي والإسكان وتحسين النظافة وتقديم المزيد من الخدمات للمستثمرين.

الاخوة والاخوات لا شك انكم تدركون وتعيشون الوضع حيث أن أغلبية السكان وخصوصاً الموظفين والعاطلين عن العمل ومعظم السكان انخفضت اجورهم ومداخيلهم بنسب لا تقل عن 80% عن مستوى الأجور قبل 7 سنوات وبنفس القدر انخفضت العملة وارتفعت الأسعار وقد تحمل شعبنا خلال السبع السنوات مالم يتحمله أي شعب في العالم.

هنا لابد من تحريك الأجور على الأقل اعادتها الى وضعها قبل الحرب من خلال تحريك الأجور ووضع حلول لإعانة ذوي الأجور المتدنية.

بهذه المناسبة نرحب بعودة المجلس المحلي للمحافظة والمديريات مع إشراك القوى السياسية والمكونات والشخصيات الاجتماعية بصورة عادلة والحذر من الاقصاء والتهميش او الاستهانة بأي مكون او قوى اجتماعية او مهنية ونرحب أيضاً بتفعيل لجنة المناقصات وهيئة مكافحة الالفساد .وتفعيل المحاكم .وفي هذه المناسبة أيضاً ناكد على أهمية احترام التعددية الحزبية والسياسية لكل المكونات السياسية لتوسيع نطاق الحريات الديمقراطية وضمان حرية التعبير والتظاهر السلمي وتشجيع ظاهرة الانتقاد والحرص على توفير المعلومة الصحيحة لوسائل الاعلام والمهتمين بالشأن العام.

وفي الختام أشدد على أهمية تظافر جهود ممثلي حضرموت في مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والشورى والحكومة وهيئة التشاور والمصالحة وأن يشكلوا كتلة واحدة للعمل من أجل حضرموت خاصة والوطن عامة.

شكراً لكم على اتاحة لنا هذه الفرصة نتمنى من الله العلي القدير أن يوفقكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

إغلاق