محلية
تساهل الأمم المتحـدة مع الاستهتار الحـوثي يشكل غطاء لمراوغاته
وقال في تصريح خاص لصحيفة “اليوم” السعودية: إن “تسليم الميناء من قيادي انقلابي إلى قيادي حوثي آخر، يؤكد عدم جدية الميليشيات في التعاطي مع أي مبادرة للسلام أو اتفاقات سياسية تجنب اليمنيين ويلات الحرب”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي والأمم المتحدة يتعاملان مع الاستهتار الحوثي بتساهل كبير، الأمر الذي شكل غطاء لمراوغاتها وخروقاتها منذ توقيع اتفاق السويد وصولاً إلى المسرحية الهزلية بتسليم القيادي الحوثي، المدعو الكحلاني، الميناء إلى المشرف الانقلابي المدعو الديلمي”
وأشار إلى أن اتفاق السويد نصوصه واضحة ومحددة وآليات التسليم وإعادة الانتشار يجب أن تتم بإشراف لجان من الطرفين وليست عملية إحلال وإبدال لمسؤول مقال أو منقول بآخر جديد، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف بحزم وقوة أمام استهتار الميليشيات بالاتفاقات الدولية الموقّعة.
ومن جانبه، يعتزم رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال باتريك كاميرت، عقد اجتماع يوم غد الثلاثاء، للاستشارية الإقليمية لمناقشة خطط إعادة التوزيع للأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق التي ستكون مطلوبة لرصد وقف إطلاق النار وضمان تحقيق نقل موثوق به، مؤكداً أن أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من التحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم.
المصدر: صحيفة 4مايو