أعلنت جامعة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، فتح أبوابها للأكاديميين وطلاب الجامعات الأميركية والأوروبية المطرودين من جامعاتهم بسبب تضامنهم مع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس جامعة صنعاء الحكومية غير المعترف بها والذي أثار موجة انتقادات وسخرية واسعة في أوساط الناشطين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
اللافت في الأمر أن الإعلان الحوثي جاء بعد إعلان جامعة شيراز في إيران قالت إنها ستقدم منحاً دراسية لطلاب الجامعات الأميركية والأوروبية المطرودين من جامعاتهم بسبب تضامنهم مع غزة، وتعيينها الأساتذة المفصولين أو المهدّدين بالفصل في تلك الجامعات لدعمهم فلسطين ومناهضة جرائم الاحتلال الإسرائيلي. في تأكيد لتبعية الجماعة لمشروع الملالي الإيراني.
وعلى سبيل السخرية، تداول ناشطون عقب إعلان جامعة صنعاء صوراً لسياح أجانب يمضغون القات وآخرين زاروا صنعاء في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح على اعتبار أنهم طلاب التحقوا بالجامعة.
ووجهت منصة “واعي” نصيحة لمجلس جامعة صنعاء في رد على اعلانها المثير للسخرية والتندر: “بعد عرضكم فتح أبواب جامعة صنعاء للطلاب والأكاديميين الأمريكان المتظاهرين الذين تعرضوا لمضايقات في أمريكا؛ نطالبكم بترجمة محاضرات علم الهدى، وملازم قرين القرآن إلى اللغة الانكليزية وضمها للمنهج الذي سيدرس في صنعاء حتى تعم الفائدة وخاصة التعليم كان مش ولا بد في الجامعات الأمريكية، وشكراً لكم”.