أخبار العالم

مسؤولان سابقان كبيرا في الحزب الحاكم ينتقدان قرار إعادة انتخابات بلدية اسطنبول

انتقد مسؤولان كبيران سابقان في حزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قرارا بإعادة إجراء الانتخابات البلدية في اسطنبول وعبرا عن القلق من احتمال أن يسيء القرار إلى سمعة الدولة.

وبذلك ينضم المسؤولان السابقان إلى أصوات في الخارج انتقدت القرار.

وقال رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو الثلاثاء إن قرار إبطال نتائج انتخابات 31 آذار/مارس التي فازت فيها المعارضة “أساء إلى إحدى قيمنا الجوهرية”.

وكتب على تويتر أن “الخسارة الكبرى للحركات السياسية ليست خسارة انتخابات فحسب بل خسارة تفوَق الاخلاق وضمير المجتمع”.

وأمرت الهيئة العليا للانتخابات الاثنين بإعادة إجراء انتخابات بلدية اسطنبول. وشكل الفوز المفاجئ للمعارضة الرئيسية في الانتخابات صفعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

بدوره انتقد عبد الله غول الرئيس السابق لحزب العدالة والتنمية وأحد مؤسسيه، قرار لجنة الانتخابات. وقال إنه يظهر أن الحزب لم “يحقق أن تقدم” منذ الخلافات الدستورية السابقة.

وكان كل من داوود أوغلو وغول قد اختلفا مع اردوغان خلال وجودهما في منصبيهما وسرت شائعات متكررة خلال السنوات بأنهما قاما على الأرجح بتأسيس حزبيهما.

وشبه غول الذي نأى بنفسه مؤخرا عن السياسة اليومية، الوضع بقرار للمحكمة العليا عام 2007 منعه من أن يكون رئيسا للبلاد من دون غالبية الثلثين في البرلمان.

وكتب على تويتر “الذي شعرت به في 2007 (…) هو ما شعرت به أمس عندما قامت محكمة عليا أخرى، هي المجلس الأعلى للانتخابات، باتخاذ قرارها. من المؤسف أننا لم نحقق تقدما”.

وقبل الانتخابات الرئاسية والعامة العام الماضي تحدثت تكهنات عن احتمال ترشح غول ضد إردوغان، لكن هذا لم يحدث.

وإضافة إلى انتقادات وتظاهرات من المعارضة في البلاد، عبر عدد من الدول عن القلق إزاء قرار اللجنة العليا إعادة الانتخابات.

ووصف وزير الخارجية الألماني الثلاثاء القرار بأنه “غير مفهوم” فيما طلب الاتحاد الأوروبي تفسيرا.

ومن المقرر إجراء انتخابات الاعادة لبلدية اسطنبول في 23 حزيران/يونيو.

أ ف ب

إغلاق